بحضور معالي ريم الهاشمي،وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لإكسبو 2020 دبي، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، وسعادة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، أقيمت اليوم بقاعة نكزس للإنسان وكوكب الأرض، جلسة نقاشية بعنوان “الأهداف العالمية للجميع” وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني لأسبوع الأهداف العالمية في إكسبو2020 دبي، والذي يقام للمرة الأولى خارج مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ألقت مناقشات اليوم الضوء على الحاجة إلى زيادة الالتزام تجاه الوفاء بوعد عقد من العمل، ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة، قد أعطت الأولوية للنهوض بأهداف التنمية المستدامة على مستويات القطاعات العامة والخاصة وغير الربحية كافة، حيث أكد الحضور على أن العالم لن يتمكن من تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة إلا من خلال عقد الشراكات المحلية والعالمية والإقليمية.
كما نوقش خلال الجلسة المدى الذي وصل إليه العالم والتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن على صعيد تحقيق الأهداف الـ 17 للتنمية المستدامة للأمم المتحدة بحلول عام 2030، ومراقبة المواضع التي تراجع فيها التقدم، أوحتى توقف في بعض الحالات، بسبب جائحة كوفيد-19 التي ألقت بظلالها على العالم بأسره. وكذلك تم تسليط الضوء على دور الابتكار والشراكات في تسريع التقدم والنهوض بالأهداف العالمية خلال العشر سنوات القادمة، كما تم كذلك مناقشة بعض القضايا العاجلة والبارزة التي واجهها العالم مثل قضايا تغير المناخ وعدم المساواة بين الجنسين.
شهدت الجلسة مداخلة افتراضية من بيل جيتس، الملياردير الأمريكي والشريك المؤسس لعملاق التكنولوجيا مايكروسوفت، الرئيس المشارك لمؤسسة بيل وميلندا جيتس الخيرية، والنجمة الهندية الممثلة ضيا ميرزا، سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وقال بيل جيتس في كلمته:”إذا كنا نريد أن نصل إلى تحقيق الأهداف العالمية بطريقة حاسمة بحلول عام 2030، فنحن بحاجة لجعل عام 2022 وكل الأعوام التي ستأتي بعده، أعواما للعمل الجاد، ويجب أن تتولى الحكومات والمؤسسات الخيرية والمؤسسات غير الربحية والقطاع الخاص هذا الأمر، وعلينا الالتزام أيضا بالعمل الجاد معا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال السنوات الـ 8 المتبقية”.