حيّا رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان الجيشين اللبناني والسوري بمناسبة عيدهما الواحد في الأول من آب كلّ عام.
وأكد حردان أنّ جيش المعادلة الذهبية وجيش تشرين الباسل، جسّدا من خلال تضحياتهما بمواجهة الاحتلال والإرهاب، قيَم الوطن والشرف والتضحية والوفاء والإخلاص. وهاتان المؤسّستان، شكلتا ضمانة حقيقية على الصعد كافة، في مواجهة أصعب المراحل وأخطر التحديات.
وأشار حردان إلى أنّ الجيش في كلا البلدين شكّل صمام أمان للوحدة الوطنية وتحصين الاستقرار ورأس حربة في مواجهة الإرهاب والعدوان.
فالجيش اللبناني كان – ولا يزال – أحد أركان الثلاثية الذهبية، وقدّم تضحيات كبيرة، في مواجهة العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006، وفي معركة سلسلة الجرود الشرقية، محققاً مع المقاومة والشعب انتصاراً مدوياً على الإرهاب.
أمّا الجيش السوري المتوّج بانتصارات حرب تشرين التحريرية، فقد خاض حرباً ضروساً ضدّ الإرهاب ورعاته، محققاً الإنجاز تلو الآخر، والانتصار تلو الانتصار. وبهذه الإنجازات والانتصارات أسقط كلّ مشاريع التفتيت والتقسيم ودحر الارهاب.
وختم حردان قائلاً: بمناسبة الأول من آب، نتوجّه إلى الجيشين اللبناني والسوري، قادة وقيادة وضباطاً ورتباء وأفراداً، بتحية إكبار على ما حققاه من إنتصارات، ولما قدّماه من تضحيات وشهداء انطلاقاً من عقيدتهما القتالية الراسخة في مواجهة العدو الصهيوني والإرهاب.