كتب – علاء حمدي
وأكدت الدكتورة امال ابراهيم – رئيس مجلس الاسرة العربية للتنمية، أن العسكرية المصرية، ستظل أسطورة التاريخ، فلا يختلف أحد على أن المستحيل لا مكان له في الحياة العسكرية المصرية التى استطاعت أن تحطم الآمال والطموحات التى روج لها العدو الإسرائيلى، على مدى سنوات طويلة ، وأن تحرير الأرض والانتصار كانا هدفًا للجيش المصرى دون بديل، كاشفًا أن انتصار أكتوبر فتح الباب لتحقيق التنمية الشاملة. موجهه التحية لأبطال القوات المسلحة البواسل، أبناء المؤسسة العسكرية المصرية التى حققت المعجزات، وعلى رأسهم بطل الحرب والسلام، الزعيم الراحل، أنور السادات.
وبعثت “ امال ابراهيم ” برقية تهنئة بهذه الذكرى الخالدة، الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الاعلي للقوات المسلحة المصرية ، كشفت خلالها الدور البطولي الذي لعبته القوات المسلحة في الحرب والسلام للعبور بمصر إلى بر الأمان، والدور الذي ما زالت تقدمه والتضحيات لينعم المصريون بحياة آمنة ومستقرة. وأشارت إلى أن أبناء الجيش المصري العظيم دائمًا وأبدًا وعلى مر العصور يقدمون التضحيات من أجل الحفاظ على أمن وأرض الوطن، ولا يزال أبطال جيش مصر الحصن والسند القوي يبذل جهودًا جبارة في تأمين كل حدود الوطن من أي أخطار أو تهديدات، ويقدمون أرواحهم الطاهرة فداءً للحفاظ على أمن وأمان مصر وشعبها في مواجهة تنظيمات إرهابية تستهدف التدمير.
وأضافت ” امال ابراهيم ” ، أنه على الرغم من مرور 50 عامًا على انتصارات اكتوبر فإن هذه الانتصارات لا تزال راسخة فى عقول وقلوب كل المصريين وهى السبب الرئيسى فى نجاح مصر قيادة وشعبا فى افشال وإفساد جميع المؤامرات التى مازالت تحاك من قوى الشر والضلال والارهاب ضد الوطن للنيل من استقرار وأمن مصر وجيشها العظيم. ووجهت التحية إلى صقور أبطال الجيش البواسل الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة ونصر هذا الوطن ولا يزالون يضحون من أجل الوطن واستقراره فى حربهم الناجحة والمقدسة ضد قوى الشر والظلام والارهاب.
وقالت ” امال ابراهيم ” : أن نصر أكتوبر المجيد سيظل حدثًا ملهمًا للمصريين وكل أحرار العالم الباحثين عن أسمى معاني العزة والكرامة كما أنه سيبقى شاهدًا على عظمة مصر وقوتها وصلابة جيشها ووقوفه في وجه الطغاة والمحتلين. وأن الجيش المصري في حرب أكتوبر قهر العدو الإسرائيلي بالهزيمة في ملحمة بطولية سجلها التاريخ في أنصع صفحاته لرجال قواتنا المسلحة، وأعادوا العزة والكرامة لمصر ولامتنا العربية جميعًا. وأن أبطالنا في السادس من أكتوبر 1973 أثبتوا أنهم قادرون على كسر حاجز الخوف والقضاء على أسطورة الجيش الذى لا يقهر، ليغيروا بذلك موازين القوى فى منطقة الشرق الأوسط