تتوالى الشائعات والأكاذيب التي تطال حياتي الشخصية كما عملي في الشأن العام، وكأن إطلاقها في أوقات محددة ومتقاربة يأتي تنفيذاً لبرنامج مدروس ومنظّم.
وفي حين لم ولن أسمح أن تكون حياتي الشخصية، التي لا تعني أحداً، موضوع نقاش وردّ وتوضيح على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنني أنفي الأخبار المفبركة والكاذبة عن نيّتي في الترشح للانتخابات النيابية في كسروان وعن أهدافي الحقيقية التي أعمل جاهدة لتحقيقها.
وهنا أتساءل أي مجتمع وأي وطن يريد أن يبني من يبث الأخبار الكاذبة ومن يساهم في نشرها؟ وهل أنا شخصياً المقصودة من هذه الحملات المتكررة؟ أم هو استهداف سياسي لزوجي النائب العميد شامل روكز من خلالي؟ إن هذه الشائعات والحملات هي خير دليل على الثقافة الذكورية السائدة لدى البعض، التي تتيح انتهاك كرامة المرأة وخصوصيتها من أجل تحقيق المصالح الضيقة. وهذا الواقع يدفعنا إلى المضي قدماً في نضالنا في الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، بعزم وإصرار، من أجل الاعتراف بالمرأة اللبنانية كمواطنة كاملة الحقوق وإزالة التمييز ضدها، إيماناً مني أن قيامة الوطن لن تكون إلا على يد نسائه كما رجاله.