أكد رئيس مجلس لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سورية ونائب رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب السيد علي عنيز أن جهود جميع الشركاء تضافرت هذا العام بهدف تقديم موسم درامي سوري راقٍ ومتميز وكانت جلية في سبيل إنجاز أعمال درامية متنوعة تليق بالمشاهد السوري والعربي والتي نتمنى أن تكون ضيفاً خفيف الظل على المائدة الرمضانية بعد أيام قليلة.
وأضاف: ستكون الدراما السورية حاضرة عبر ستة وعشرين عملاً درامياً ستزين الشاشات المحلية والعربية خلال شهر الخير وستكون صديقة للأسرة كما عهدتموها دائماً.
وبالعودة إلى المسلسلات المنتجة والخارطة الدرامية لموسم رمضان 2022 فقد كشف أن الأعمال الاجتماعية ستكون لها الحصة الأكبر بواقع ثمانية مسلسلات هي “كسر عضم، على قيد الحب، مع وقف التنفيذ، حبيب، ماما عناية، سنة ثانية زواج، لو بعد حين، أبنائي أرجوكم”، أما أعمال البيئة فتركزت في ستة مسلسلات هي “جوقة عزيزة، حارة القبة2، أولاد البلد، الكندوش2، بروكار2، باب الحارة 12″،، وتعود الكوميديا إلى الواجهة مجدداً بثلاث مسلسلات هي “حوازيق، بقعة ضوء 15، لو كان عنا”، ويضاف إلى هذه الأعمال مسلسل الفانتازيا “فرسان الظلام” وآخر بوليسي هو “مقابلة مع السيد آدم 2”.
وكشف أنه إضافة إلى تلك الأعمال الطويلة، فقد أنتجت الشركات السورية خمسة مسلسلات قصيرة هي “وثيقة شرف، روز، الضفدع، إيكو، عش الغراب”، بينما تقدم المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني المسلسل الكوميدي «الفرسان الثلاثة» والتي تعد شريكاً أساسياً للقطاع الخاص وداعماً ومسانداً له.
ووجه علي عنيز شكره لوزارة الإعلام الممثلة بالوزير الدكتور بطرس حلاق ولوزارة الثقافة الممثلة الوزيرة الدكتورة لبانة مشوّح ولمعاون وزير الإعلام الأستاذ أحمد ضوا والسيد المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حبيب سلمان لما قدموه من تسهيلات ومتابعة حثيثة لإنجاز أعمال فنية تلبي رغبة المشاهدين، إضافة إلى شكر الشركاء الحقيقيين في نقابة الفنانين الممثلة بالسيد النقيب الفنان محسن غازي لجهوده الكبيرة وتعاونه الدائم ولما قدمه من جهود في سبيل تذليل العقبات التي تعترض الحراك الفني في سورية، وفائق التقدير للسادة الفنانين لما يبذلوا من مشاق نفخر بها ونكن لهم كل الحب.
كما تقدم لرئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس ولأعضاء مجلس الإدارة بفائق الشكر والتقدير لدعمهم المستمر للجنة ولصنّاع ومنتجي الفن السوري.
وختم عنيز حديثه بالقول: إننا في لجنة صناعة السينما والتلفزيون الممثلة بمجلس إدارتها لم ندّخر جهداً إلا وقدّمناه بغية الارتقاء بهذه الصناعة والوصول إلى منتج فني يليق بذائقة وتطلعات الجمهور، ونأمل أن نكون على قدر الثقة والمسؤولية التي منحنا إياها زملاؤنا المنتجين الذين نتقدم لهم بجزيل الشكر لما يقدموه في سبيل نجاح القطاع الفني، ونأمل أن يكون التوفيق حليف المنتجين والفنانين الذين هم اللبنة الأساسية في صناعة الفن السوري، مع الأمنيات الصادقة بالمشاهدة الممتعة للجميع، وإلى اللقاء في مواسم وأعمال فنية قادمة.