ضمن احتفالية “من روما إلى ريبون”، بدأت الرسامة السورية العالمية سارة شمة بعرض مجموعة من لوحاتها التي تصور القديس ويلفريد مؤسس كاتدرائية “ريبون”.
وعُرضت هذه اللوحات في صحن الكنيسة بهدف توجيه الزوار إلى الكنيسة تحت الأرضية الأنجلو ساكسونية في الكاتدرائية، وهي آخر بقايا كنيسة ويلفريد التي تأسست في الموقع عام 672 ميلادي، وهي أقدم مبنى باقٍ في أي كاتدرائية إنكليزية.
وعبّر منتج مؤسسة “الفن في الكنائس”، كريس بيلي عن سعادته لمشاركة سارة شمة في المشروع وقال: “محظوظون جداً لأننا نجحنا بضم الفنانة السورية سارة شمة إلى مشروعنا، وهي التي تحظى لوحاتها الديناميكية بسمعة عالمية، وقد قامت بإعادة تخيل القديس ويلفريد جنباً إلى جنب مع راعيته الملكة إينفلد، ورئيس أساقفة كانتربري ثيودور الطرسوسي، في ثلاث لوحات درامية ليتم تعليقها في صحن الكنيسة”.
وأكد أن هذا العمل الفني مذهل ورائع وسيجعل ويلفريد ينبض بالحياة بطريقة لم نشهدها من قبل.
ويشار إلى أن مشروع “من روما إلى ريبون” عبارة عن شراكة بين كاتدرائية “ريبون” ومؤسسة “فن في الكنائس”، علماً أن الكاتدرائية تقع في مقاطعة يوركشاير الإنكليزية، وتعتبر إحدى أهم المعالم الأثرية والدينية في بريطانيا.