للمرة الأولى يتساوى عدد الضباط الذكور مع عدد الضباط الإناث بين المتخرجين من الجيش! ممّا يدلّ على تطور المجتمع اللبناني وعلى تغيّر في الصورة النمطية للمرأة، وممّا يدل أيضاً على تقدير الجيش اللبناني للقدرات والمؤهلات التي تختزنها النساء، ويفتح المجال أمام اللبنانيات للوصول إلى مراكز صنع القرار في قطاعي الأمن والدفاع، وذلك في تتويج للباب الذي فتحه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام المرأة لدى تولّيه قيادة الجيش كي تكون في عداد المؤسسة العسكرية.
وجدير بالذكر، أن وصول النساء إلى هذه المراكز في القطاعين المذكورين، هو من الأهداف المتوخاة في الخطة الوطنية لتطبيق قرارا مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، نظراً للدور القيادي الذي للنساء أن يلعبنه في صنع القرار وفي الحفاظ على الأمن والسلام.
مبروك للمتخرجات والمتخرجين!