تم تسجيل مؤسسة فينوم بتاريخ 6 أكتوبر 2022 كأول مؤسسة تشفير في أسواق أبوظبي العالمية، برخصة تشغيل بلوكشين وإصدار رموز الخدمة. هذا وتُعرف أسواق أبوظبي العالمية بأنها واحة للتكنولوجيا المالية للمستثمرين وشركات الخدمات المالية في المنطقة وجميع أنحاء العالم. سيتم الإعلان عن الخطوة الأساسية التالية من فينوم بلوكشين – سيتم إطلاقها – قريباً.
فينوم بلوكشين هي تقنية بلوكشين غير متزامنة للتجزئة الديناميكية، والتي حققت قفزة غير مسبوقة في تطوير تقنية بلوكشين على مستوى العالم، ما أدى إلى تطوير السوق بلا حدود، وحقق له ضمانات أمان أعلى مع اللامركزية. ومؤسسة فينوم هي شركة رائدة في ثلاثة مجالات أساسية: البنية التحتية الأساسية ودعم المشاريع الداخلية والمنصة الصديقة للمطورين، والتي يقدم كل منها حلولاً جديدة للمشاكل الموجودة سابقاً في سوق التشفير. وعلى الرغم من أن الميزة الأكثر قيمة لسوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي التكنولوجيا التي تمكّن الشركات والشركات الكبرى من إجراء انتقال سهل وآمن إلى عولمة ويب 3، وإدارة تدفقات معاملات البيانات الإجمالية دون التعثر عن طريق زيادة الرسوم وأوقات المعاملات.
وتتمثل الأولوية الرئيسية لمؤسسة فينوم بتطوير ودعم نظام بلوكشين بيئي مكتفٍ ذاتياً، وقد أسفرت بالفعل عن نتائج مهمة: تم بناء محفظة بدون وصي (تطبيق الهاتف المحمول فينوم واليت وامتداد متصفح سطح المكتب) مع خيار حسابات مالتيسج ودعم دفتر الأستاذ وفينوم سكان (للحفاظ على شفافية كل شيء مع الوصول إلى سجل المعاملات)، فينوم بريدج (السماح بأن تتم معاملات السلسلة البينية بسرعة، بسعر منخفض)، فينوم بولس (للمشاركة في عقد المدقق)، فينوم جيت (بوابة سهلة إلى رموز فينوم)، ويب3.ورلد (التبادل اللامركزي الأصلي). سيتمكن المطورون سواء أكانواً أفراداً أم شركات والسلطات الحكومية من الاستعانة بمؤسسة فينوم لإنشاء منتجات جديدة مثل سوق إن إف تي، والتبادل المشتق، والعملات المستقرة المدعومة من الأوراق المالية، وغيرها العديد ليصبحوا أساساً نحو التبني الواسع للعملة الرقمية للبنك المركزي في الإمارات العربية المتحدة ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعالمياً. وستعمل مؤسسة فينوم مع مراعاة الموافقات التنظيمية ذات الصلة، مع المشاركين في النظام البيئي لضمان تقديم هذه المنتجات بطريقة متوافقة مع بيئة موثوقة ومنظمة جيداً في أسواق أبوظبي العالمية.
في الوقت الحاضر، يعتبر متعهدو المشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رواد تبني اتجاهات التشفير العالمية، وبالتالي هناك حاجة حيوية للشركات للتفكير في العولمة اللامركزية لتدفقات البيانات للشركات وكذلك المشاريع الحكومية والاجتماعية. وقد سبق أن أطلق سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي في أبوظبي، إطار عمله لتنظيم أنشطة الأصول المشفرة الفورية، بما في ذلك تلك التي تتعهدها البورصات (إم تي إف) والاوصياء والوسطاء الآخرون في سوق أبوظبي العالمي. يتبع ذلك الحاجة إلى التخفيف من النطاق الكامل للمخاطر المحتملة المرتبطة بأنشطة الأصول المشفرة ويظهر أن الأمان لا يزال يمثل الأولوية الأولى لاتجاه السوق نفسه.
ويُعتبر فينوم بلوكشين مشروعاً مثيراً للرواد والمتبنين الأوائل وقد تم تطويره ودعمه من قبل متخصصين كبار في السوق وقادة الصناعة الذين شاركوا في تطويره وإطلاقه المحتمل. ومصطفى خريبة والدكتور/ كاي أووي ستيك هم أعضاء في المؤسسة وقد قدموا الدعم الكامل لفريق المشروع وخبراتهم الفريدة التي لا مثيل لها.
فمصطفى خريبة هو المدير التنفيذي لشركة/ ايسبيرج كابيتال؛ ويشغل أيضاً منصب المدير التنفيذي لشركة/ فينوميكس، وهي منشأة تجارية متعددة الأطراف ووصي على الأصول الرقمية المرخصة والمنظمة بالكامل من قبل هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي؛ عضو مجلس إدارة في شركة/ ميرا بانك، أستراليان جلف كابيتال، كوانتوم أيج كوربوريشن؛ وعضو في مبادرة اللجنة التوجيهية باثواي 20. تم اختيار مصطفى خريبة كأفضل 50 مدير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمدة عامين على التوالي، وهو معروف جيداً بخلق وبناء القيمة داخل الشركات. شغل مناصب رئيسية عبر مؤسسات في الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والبحرين والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة؛ وكان عضواً في مجلس إدارة العديد من الهيئات المدرجة محلياً وإقليمياً. الدكتور/ كاي أووي شتيك محامٍ سويسري/ ألماني في القانون، يدير مجموعة بونتينوفا سيركل الاستثمارية، ولديه خبرة واسعة في التقنيات المالية وله حضور عالمي لدى مكاتب في سويسرا وألمانيا وأبو ظبي. لقد لعب كلاهما دوراً أساسياً في دعم وتأسيس فينوم ويؤمنان بشدة أن هذا المشروع سيصبح في المستقبل القريب من بين منصات بلوكشين الرائدة على مستوى العالم، نظراً لاستعداد فريقها وتفانيه في تطوير وتحسين قابلية الاستخدام.
تمتلك مؤسسة فينوم فريقاً استثنائياً من المهنيين المشهورين والشخصيات المؤثرة في صناعة التكنولوجيا وقطاع الاستثمار ورجال الأعمال الشغوفين مثل بيتر كنيز، عثمان سلطان، وشاهال إم. خان. بيتر كنيز، دكتوراه، كبير مسؤولي الاستثمار العالمي السابق في بلاكروك، ومؤسس مشاريع كنيكس، هو رائد في الصناعة ومستثمر متمرس في التكنولوجيا والتكنولوجيا المالية مع التركيز على البيانات واتخاذ القرارات التي تعتمد على البيانات. عثمان سلطان، المدير التنفيذي السابق لشركة/ دو تيليكوم ومؤسس شركة/ فكرة تيك، هو قائد ذو رؤية وأحد الرواد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولديه 35 عاماً من الخبرة في مجال الاتصالات. شاهال خان، مؤسس بورخان ورلد، ترينيتي هوسبيتاليتي هولدينغز ومدير تنفيذي في شركة/ بورتيك، يعتبر مستثمراً استراتيجياً ورائداً اقتصادياً في التمويل العالمي البديل والنظرية الاقتصادية الجديدة المتعلقة بالأصول الرقمية.
هذا وينتظر هذا القطاع مستقبل مشرق، ومن الواضح أن الصناعة بحاجة إلى منصة بلوكشين والتي ستكون مرنة بما يكفي للتواصل مع المجالات المختلفة للمشاركين في السوق من خلال خدمة التخصيص الخاصة بها. وستكون سلسلة فينوم بلوكشين رائدة وستصبح منصة تقدم نهجاً مخصصاً جديداً للسوق على مستوى العالم.
* المصدر: “ايتوس واير”