استقبل الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق في مكتبه في برالياس وتباحث المجتمعون في آخر التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية وبعد اللقاء صرّح الشيخ الدكتور أحمد القطان قائلاً ” نرحب بسماحة الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق رئيس جمعية الإصلاح والوحدة في منطقته البقاع وفي بلدة برالياس تحديداً، ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نؤكد على أهمية التلاقي فيما بين كل اللبنانيين لأننا على يقين بأن التلاقي والحوار هو قدركل اللبنانيين وما دعا له دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري يوافق عليه كل حريص على مصلحة لبنان وعلى انتخاب رئيس للجمهورية لهذا البلد يكون حقيقة على مستوى التطلّعات التي ينشدها كل اللبنانيين، ونحن اذ نحيي دولة الرئيس على هذه الدعوى، لا نستغرب بأن يقوم بهذا الدور الجامع دولة الرئيس نبيه بري من أجل لأن نخرج من مأزق انتخاب رئيس للجمهورية ثم بعد ذلك تشكيل حكومة تكون حكومة وحدة وطنية يتمثّل فيها كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والحزبية والمذهبية ونحن أيضاً ندعو الى تفعيل دور حكومة تصريف الأعمال لأنها أمام استحقاقات كثيرة، سيّما نحن على أبواب الشتاء، نحن على أبواب المدارس كلبنانيين، نحن أمام استحقاقات كثيرة بحاجة الى دور فاعل لهذه الحكومة ولوزراء حكومة تصريف الأعمال بذلك نخفف من وطأة هذه الأزمات التي يعاني منها كل اللبنانيين وهذا ينبغي أن يكون من أولويات دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال الأستاذ نجيب ميقاتي وكل الوزراء في حكومة تصريف الأعمال
بدوره الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق رئيس حركة الإصلاح والوحدة قال تشرفنا اليوم بزيارة رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان في مقر جمعية قولنا والعمل التقينا سماحته وتباحثنا معه في مجمل الأوضاع الداخلية الى ملفات إسلامية، يهمنا في هذا اللقاء أن نؤكد على ضرورة الوحدة الإسلامية والوطنية بين كل مكونات الشعب اللبناني لأننا بالوحدة نحصّن بلدنا لبنان ونحمي عيشه المشترك ونحمي وحدته الوطنية والإسلامية، أيضاً يهمنا في هذا اللقاء أن نؤكد على أهمية الحوار والتلاقي بين كل اللبنانيين وخاصة الحوار الذي دعا اليه الرئيس نبيه بري ونحن هنا نطالب كل النواب بالمسارة للمشاركة في الحوار لاخراج لبنان من أزماته ونسأل الذين يعرقلون الحوار ما هو البديل، لذلك نعتبر أن الذين يعطلون الحوار هم يشاركون لبنان في أزماته ومعاناته وهم يعملون لمصلحة غير اللبنانيين ويخضعون لأوامر الخارج، فالمطلوب من كل النواب أن يسارعوا الى تلبية دعوة الرئيس نبيه بري لاخراج لبنان من هذه الأزمات الصعبة
ندعو الحكومة الى تحمّل مسؤولياتها وخاصة نحن على أبواب عام دراسي جديد، المطلوب من الحكومة أن لا تستقيل من خدمة الناس وأن تكون الى جانب الناس في مسؤولياتها الإنسانية وخاصة أننا اليوم هناك معاناة كبيرة، المطلوب أن تكون هناك مراقبة خاصة للمدارس الخاصة وتفعيل المدارس الرسمية لاستيعاب اللبنانيين وخاصة في هذا العام الجديد.