04
ديسمبر
كل يوم جديد يمر ونحن بأمَسّ الحاجة لولادة رئيسٍ للجمهورية ينقذنا من قعر جهنم، ولا يوجد في حقيبة أي مرشح لغاية اليوم مشروع إنقاذ إلا تحديات حزبية فيشعر المواطن معهم إنه يغرق في مستنقع من الصعب نجدته منه .. فلبنان يمر بحالة فراغ سياسي في غياب المشروع الوطني البديل بعد فشل الأحزاب الحاكمة التي أوصلتنا شراكةً إلى الحضيض واليأس والفقر وقريباً إلى المجاعة بعد هذه الموازنة ورفع سعر الدولار الجمركي ..ولذلك فإن المشروع الإنقاذي لا بد أن يولد من خارج العملية السياسية. لكن كيف ومن هم المنقذون؟ هل هناك طريقة ليتعافى لبنان من أزمته المالية الراهنة؟ نعم وألف نعم ولا…