12
سبتمبر
بقلم د : خالد السلامي 12-09-2024 في عصر السرعة والتكنولوجيا، حيث تتدفق المعلومات والأفكار بلا توقف، نجد أن معظمنا يقف مكتوف الأيدي منتظرًا "الغد" الذي سيحمل معه التغيير المنشود. ننتظر فرصًا قد تأتي أو لا تأتي، ونظل نعتقد أن الوقت المثالي لإنجاز أحلامنا لم يحن بعد. ولكن الحقيقة المرة هي أن هذا "الغد" الذي نتخيله، لا يأتي أبدًا وحده. إن الانتظار بلا حراك هو في جوهره نوع من الهروب، وهو العائق الأكبر بيننا وبين ما نسعى لتحقيقه. إن الغد ليس شيئًا ننتظره، بل هو مكان نصنعه بأفعالنا اليوم. قد تكون أمامنا تحديات وعقبات، وقد نشعر بالخوف من الفشل أو عدم…