أقامت جامعة العلوم والآداب اللبنانية (USAL)، على مدى يومين، جلسات مناقشة لمشاريع تخرّج طلاب الإعلام للعام 2022-2023 في اختصاصات: الإعلام الرقمي، والعلاقات العامة، والإذاعة والتلفزيون.
حضر العروض والمناقشات كل من رئيس قسم الإعلام في الجامعة فاروق رزق وأساتذة من الاختصاصات الثلاثة وذوي الطلاب.
خُصّص اليوم الأول لمناقشة مشاريع تخرّج طلاب الإعلام الرقمي حيث تألفت لجنة التحكيم من الدكتور علي أحمد والدكتور ضياء أبو طعام. وتقدّم لهذه اللجنة ثلاثة مشاريع، حاز منها مشروع “بيروت القديمة” للطالبة فاطمة نصرالله على تقدير ممتاز، وهو مشروع يهدف إلى نشر تراث بيروت على الصعيد العمراني، والفني والألبسة، والأطعمة والأجهزة، وحركة الحياة. أما مشروع الطالبة سارة ديب ” مِش سياسة” فهدف إلى دحض الحملات التضليلية التي يتعرّض لها الجمهور اللبناني في العالم الإفتراضي، بطريقة ساخرة. في حين هدف مشروع “المشعوذ” للطالب حسين ناصرالدين إلى نقد تفاصيل الحياة اليومية بطريقة ساخرة.
بعد ذلك كانت مناقشة لمشاريع العلاقات العامة، أمام لجنة مؤلفة من :الدكتورة لانا عبدالله، والدكتورة أليسار قزق، والأستاذ فاروق رزق. وتقدّم لهذه اللجنة أربعة مشاريع، حاز فيها مشروع “راحتي كتبي ومكتبتي” للطالبة طيبة زعيتر على تقدير ممتاز، وهو مشروع هدف إلى حثّ طلاب الجامعة على المطالعة بالإضافة إلى تحسين تجربتهم مع المكتبة، من خلال تقنيات ترويجية متنوعة داخل المكتبة وخارجها. أما مشروع الطالبة سنين البهادلي “بين حلم وواقع” هدف إلى دحض الصورة النمطية السلبية عن طلاب الجامعات. وخصص مشروع الطالبة ملاك شعلان ” K- one For Shipping Services” لإطلاق حملة إعلامية لشركة شحن لبنانية دولية، فيما هدف مشروع “Hey honey” الذي قدمته الطالبة نسرين أمهز، إلى تنظيم حملة إعلانية لمنتجات شركة beesline اللبنانية المختصة بالمستحضرات الجمالية الطبيعية المستخرجة من منتجات العسل.
وفي اليوم التالي كانت مناقشة لمشاريع تخرّج طلاب الإذاعة والتلفزيون، حيث تألفت اللجنة من الدكتورة حوراء حوماني، الدكتور ضياء أبو طعام، والأستاذة منى زعرور. وتقدم للجنة عشرة مشاريع، حاز منها مشروع “سوفلور المنسية ” للطالبة مريم دلول على تقدير ممتاز وهو فيلم وثائقي هدف لكشف النقاب عن الغواصة الحربية الفرنسية “Souffleur” المنسية التي أغرقها الحلفاء في الحرب العالمية الثانية قبالة شاطئ خلدة على عمق أربعين مترا. أما الأفلام الأخرى فقد حملت العناوين التالية: مشروع “للمرة الأولى” للطالب أحمد أبو حمدان، عرض لتجربة الإبصار للمرة الأولى بعد العمى، مشروع “من أنا؟” للطالبة آلاء شحيمي تتبع مرضى يعانون من فصام نفسي وعرض مشكلاتهم، مشروع “ضياع” للطالبة حلا المسمار، طرح مشكلة تزايد عمليات التجميل والتوعية حول مخاطرها، مشروع ” صناعتنا ثقافتنا” للطالب رشيد نون عرض لصناعة الألبسة اللبنانية؛أهميتها وقدرتها على المنافسة، مشروع “وطن مؤقت” للطالب حسن صالح عرض لتجربة فنان نازح امتهن فن رسم “الإيبرو” المائي، وسط معاناته مع الحياة اليومية في لبنان، مشروع “رئيس مجلس البناية” للطالبة رولا شمص، عرض للمشكلات بين المستأجرين ولجان المباني في لبنان، مشروع “صون بلا عوق” للطالبة ملاك سبيتي، عالج معاناة المحجبات في العمل وعرض لتجارب ناجحة كسرت الصورة النمطية، مشروع “عملة بلا وجه” للطالبة لارا قرصيفي، عرض قضية التداول والتجارة في عملة البيتكوين الرقمية وتأثيرها المالي، مشروع “القوة الخفية” للطالبة لمى كموني، عرض لنمط حياة كفيل باستنهاض القوى الكامنة في الإنسان.
وقد نوّهت اللجان بأهمية الموضوعات وتنوعها وكيفية مقاربتها، وجديد تقنياتها، مع الطلب من بعض الطلاب إجراء تعديلات، لتحسين جودة المشاريع المقدّمة وعرضها لاحقا ضمن مواقع ومنصّات مختصة، أو المشاركة في مسابقات طلابية خاصة بصناعة الأفلام الوثائقية.